متن البيقونية

متن المنظومة البيقونية في علم مصطلح الحديث
للإمام عمر بن محمد بن فتوح البيقوني


١-أَبــْدَأُ بِالحَمْـــــدِ مُصَلِّيَـــاً عَلَى
 مُحَمَّــدٍ خَــيْرِ نَبِــيٍّ أُرْسِـــلا َ


٢-وَذِي من أقْسَـــامِ الحَدِيثِ عِــدَّهْ 
وَكُـــلُّ وَاحِـدٍ أَتَـــى وَحَــــدَّه ْ



٣-أَوَّلُهَا الصَّحِيــــحُ وَهْــوَ مَا اتَّصــل
 إسْنَــادُهُ وَلَمْ يَشُذَّ أَوْ يُعَــلْ


٤-يَرْوِيهِ عَــدْلٌ ضَابِــــطٌ عَنْ مِثْـــلِه ِ 
مُعْتَمَدٌ فِي ضَبْطـــِهِ وَنَقْلِـــه


٥-وَالحَسَـن المَعْرُوفُ طُرْقــاً وَغَـــدَتْ 
رِجَالُهُ لاَ كَالصَّحِيــحِ اشْتَهَــرَتْ


٦-وَكُلُّ مَا عَـنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصرْ 
فَهْـوَالضَّعِيفُ وَهْــوَ أَقْسَـاماً كَثُـــرُ


٧-وَمَا أُضِيفَ لَلنَّبِــــــي المَرْفُـوعُ
 وَمَا لِتَابِـــعٍ هُــوَ المَقْطُـــوعُ


٨-وَالمُسْــنَدُ المتَّصِلُ الإسْـــنَاد مِنْ 
رَاوِيهِ  حَتَّى المُصْطَفَى وَلَمْ يَبِــنْ


٩-وَمَـــا بِسَمْـعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِــــل 
إسْنَـادُهُ لِلْمُصْـطَــفَى فَالْمُتَّصِــل


١٠-مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْـفٍ أَتَى
 مِثْلُ أَمَا وَاللـهِ أَنْبَانِــي الْفَتَـــى


١١-كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِـيـهِ قَائمـــــــاً 
أَوْ بَعْــدَ أَنْ حَدَّثَنِــي تَبَسَّمــا


١٢-عَزِيزُ مَـــــرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلاَثَهْ 
مَشْهُورُ مَـــــرْوِي فوْقَ مَا ثَلاَثَـهْ


١٣-مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَــعِيدٍ عَــنْ كَرَمْ
 وَمُبْهَمٌ مَا فِيــهِ رَاوٍ لَــمْ يُسَــــمْ


١٤-وَكُــــلُّ مَا قَلَّــتْ رِجَالُــهُ عَـــلاَ 
وَضِــدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَــدْ نَــزَلاَ


١٥-وَمَـــــا أَضَفْتَــهُ إِلَى الأَصْحَــابِ مِنْ 
قَوْلٍ وَفِعْـلٍ فَهْوَمَوْقُوفٌ زُكِــنْ


١٦-وَمُرْسَــلٌ مِنْهُ الصِّحَابِــيُّ سَـقَــطْ 
وَقُلْ غَرِيــبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَـــطْ


١٧-وَكُـــلُّ مَا لَمْ يَتَّصِــلْ بِحَـــــال ِ 
إسْنَــادُهُ مُنْقَطِــعُ الأَوْصَــــال


١٨-والمُعْضـــل الساقِط مِــنه اثنـــــانِ 
وما أتــى مُدلساً نوعــانِ


١٩-الأَوَّلُ الاسْقَـــاطُ لِلشَّــــيْخِ وَأَنْ 
يَنْقُـــلَ عَمَّــنْ فَوْقَهُ بِعـــَنْ وَأَنْ


٢٠-وَالثَّانِ لاَ يُسقطُـــهُ لَكِنْ يَصِـــــفْ 
أَوْصَــافــَهُ بِمَا بِهِ لاَ يَنْعــَرِفْ


٢١-وَمَا يُخَـــالِفْ ثِقَةٌ بِهِ المــــَلاَ 
فَالشّـــَاذ والمَقْلُوبُ قِسْمانِ تَــلاَ


٢٢-إبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْــــــمُ 
وَقَـــلْبُ إسْنَادٍ لمَــتْنٍ قِسْــــــمُ


٢٣-وَالْفَــــرْدُ مـَا قَيَّدْتَـــهُ بِثِقــةِ 
أَوْ جَمْعٍ أوْ قَصْــرٍ عَلَى رِوَايَــةِ


٢٤-وَمَـــا بِعِــلَّةٍ غُمُــوضٍ أَوْ خَفَـــــا
 مُعَلَّــلٌ عِنْدَهُــمُ قــَدْ عُرِفـا


٢٥-وَذُو اخْتِــــلافِ سَنَــــدٍ أَوْ مَتْــنِ 
مُضْــطــَرِبٌ عِنْـدَ أُهَيــْلِ الْفـَنِّ


٢٦-وَالمُدْرَجَــاتُ فِي الحَدِيثِ مَا أَتَتْ
 مِنْ بَعْــض أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَــلَتْ


٢٧-وَمَــا رَوَى كُـــلُّ قَرِيـــنٍ عَنْ أَخِــهْ 
مُدّبَّجٌ فَأَعْرِفْــهُ حَقّاً وَأَنْتَخِـهْ


٢٨-مُتَّفِــقٌ لَفْظــاً وَخَطاً مُتَّفِــقْ 
وَضِــدُّهُ فِيمَــــا ذَكَرْنَـــا المُفْتَرِقْ


٢٩-مُؤْتَلِفٌ مُتَّقِــــقُ الخَـــطِّ فَقَـــطْ 
وَضِـــدُّهُ مُخْتَــلِفُ فَاخْــشَ الْغَلَطْ


٣٠-وَالمُنْكَـــرُ الْفَرْدُ بِهِ رَاوٍ غَـــدَا 
تَعْدِيلُهُ لاَ يَحْمِــــلُ التَّفَـــرُّدَا


٣١-مَتْرُوكُــــهُ مَــــا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْ 
وَأَجْمَعُـــوا لِضَعْفِـــهِ فَهْوَ كَرَدْ


٣٢-وَالكَذِبُ المُخْتَلَـــقُ المَصْنُـــوعُ 
عَلَى النَّبِــي فَذلِــكَ المَوْضُــــوعُ


٣٣-وَقَدْ أَتَـــتْ كَالجَوْهَـــرِ المَكْنُــونِ
 سَمَّيْتُهَـــا مَنْظُومَــةَ الْبَيْقُونِي


٣٤-فَوْقَ الثَّلاَثِــينَ بِأَرْبَـــعٍ أَتَـــتْ 
أَقْسَامُهَــــا تَمــَّتْ بِخَيْــرٍ خُتِمَتْ