{النصح الوافر لمَن يُسمى بزاهر}}

{{النصح
 الوافر لمَن يُسمى بزاهر}}

كتبه أبومقبل يونس العدني دفاعاً لعرض إخوانه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضاه أمابعد:

فقد اطلعت ما كتبه زاهر أخو العمودي من أمِّه ،كلاماً ركيكاً يُشَم منه رائحة الجهل عن الشريعة وعن كلام العلماء كما سترون في كلامه ، والأصل أنه ليس الكلام كلامه بل كلام أخيه الذي يزداد ضعفاً وركةً ، فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض.....الآية

يقول زاهر هداه الله في رسالته الركيكة:(النصيحة بتحرير موطن النزاع وعدم الحيد عن النهج السليم)هذا عنوانها !!!!

أقول مستعيناً بالله :

معنى النَّصِيحَة لغةً:

النصيحة اسم من نَصَحَه، ونصح له، كمنعه، نُصْحًا ونَصاحَةً ونَصاحِيَةً، 

يقال: نَصَحَ الشيءُ: خَلَصَ، والناصحُ: الْخَالِصُ من العَسَلِ وغَيْرِهِ، وكلُّ شيءٍ خَلَصَ، فَقَدْ نَصَحَ، فأصل النُّصْح في اللُّغة: الخُلوص، والنُّصْح نقيض الغِشِّ  

معنى النَّصِيحَة اصطلاحًا:

قال الخطابي: (النَّصِيحَة كلمة جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح له)  

وقال الجرجاني: (النصح: إخلاص العمل عن شوائب الفساد. والنَّصِيحَة: هي الدعاء إلى ما فيه الصلاح، والنهي عما فيه الفساد)  

أنظر ياهذا هل ينطبق عليك الوصف

والنهج السليم:والمنهج: جمع مناهج و هو الطريق الواضح قال ابن منظور في لسان العربي: " نهجت الطريق أبنته وأوضحته يقال اعمل على ما نهجته لك و نهجت الطريق سلكته و فلان يستنهج سبيل فلان أي يسلك مسلكه

قال ابن عاشور " و المنهاج الطريق الواسع و هو هنا في الآية 48 من سورة المائدة تخييل أريد به طريق القوم  أي غير المسلمين إلى الماء... و يصح أن يجعل له رديف في المشبه بأن تشبه العوائد المنتزعة من الشريعة أو دلائل التفريع عن الشريعة أو طرق فهمها بالمنهاج الموصل إلى الماء فمنهاج المسلمين لا يخالف الاتصال بالإسلام فهو كمنهاج المهتدين إلى الماء و منهاج غيرهم منحرف عن دينهم... فذلك كالمنهاج الموصل إلى غير المورود[8] "

قلت :

وهل نصيحتك للناس عن عدم الحيد عن المنهج الصحيح أتقصد به طريقتكما!!؟ 

أم طريقة العلماء ؟

إن قلت طريقة العلماء وماأظنك تقول بالأول ، فسّم لنا علماؤكم فيما أنتم عليه بفتاوى مكتوبة أومسموعة ،وخبر الثقة مقبول عندنا ولكنكما لستما بثقة عندنا 

يقول زاهر هداه الله:(لقد قرأت  نَهَيقاً جديداً لداعية الحراك السلفي  )

سبحان الله أتعجب لأناس يستعملون الكلمات تبعاً لغيرهم من غير نظر الى معانيها ومؤداها

-معنى النهيق في معجم المعاني الجامع - 🏽🏽

النَّهِيق ( اسم ):

صوت الحمار

نَهَقَ ( فعل ):

نهَقَ يَنهَق ويَنهِق ، نَهْقًا ونهيقًا ونُهاقًا وتَنْهاقًا ، فهو ناهق 

نهَق الحمارُ : صوّت

نهيق ( اسم ):

مصدر نهَقَ

صوت الحمار

نهيق ( اسم ):

نهيق : فاعل من نَهَقَ

-صوت داعية بالقرآن والسنة يسمونه بالنهيق، والله إن كان هذا المصطلح يُحط على أحدٍ كان يستحقه من يتكلم في دعاة أهل السنة ومشايخها

-وهذه اللفظة من يستحقها ؟

هل يستحقها زاهر أم أخوه ممن أكثر من الردود ،من قبل الحرب في دماج وعلى خيرة طلابها ،كأبي بلال الحضرمي وأبي عمرو الحجوري وسعيد دعاس  رحمه الله تعالى وما زلتما في أثناء هذا الجهاد وبعده تنهق -على مصطلح زاهر-وياليت صوت نهيقكما على الحوثي وعفاش،لكنه صوت على إخوانكم السلفيين الصالحين نحسبهم ،فمَن المكرر والمكثر حتى يقال له: ( نهق) (نهيقا) 

-ثم هل النداء للجهاد الذي قال به وُلاتنا وكل العلماء المعتبرين،

تسميه نهيقا،كلمةً تخرج من أفواههم  أرادوا بها ظلماً،:                      

وكماقيل:

فغض الطرف إنك من نمير      فلا كعبا. بلغت ولا كلابا                

يقول زاهر هداه الله:(

ياقوم أين دعوتكم واين علومكم واين جهودكم العلمية ردوا رداً علمياً يستفد منه أهل السنة)

أضحكتني أضحك الله ضرسك!!!

متى عُرِف العمودي بالعلم والرسائل العلمّية ومتى عُرِف بالتدريس  والنفع لإخوانه بالعلم النافع ، لا والله وألف لا ،أمّا أنا فلم أره ومن رَآه منكم فليبلغني

فماعرفناه ولاعرفناكم بالعلم ولابالتدريس ،إنمّا بالردود الذي إذا نظرنا إليه نظرة منصفٍ لم يبق له إِلَّا القليل فاعلم ذلك .

يقول زاهر هداه :

(الحيدة المزعومة عن موطن النزاع )❗

قلت: هل تُسمي إعلان الجهاد ضد الرافضة حيدةً أم الأخذ بفتاوى أهل العلم حيدةً

ما الفرق بين جهاد دماج وجهاد عدن والعدو واحد والجهاد جهاد دفع ⁉️وماأظن خذا إِلَّا بلادة منك رميت بها غيرك حين قلت على أخيناعبده حسين وعلى مشائخنا الفضلاء : (حراكيون )

ولكن كمايقال:

رمتني بدائها وانسلت

يقول زاهر أصلحه الله:

 (افتراء وبهتان وكذب وعدوان وإما سفاهة وسلاطة لسان ... يا قوم أليس منكم رجل رشيد..طيش.. حماسكم الخلفي.. طريقة عوجاء) ❗️❗️❗️❗️

وماذا ستسمي ردودك مع ردود أخيك وشتائمكما أتسميه العلمية هذه⁉️ 

ردود إخواننا ردوداً مع مرجعية وليست ردوداً خالصةً عن المرجعية فتمعن

يقول زاهر ألهمه الله رشده:

(أليس منكم رجل رشيد)! 

يتبين  ;أنكما شذذتما وأن الأمة وأهل السنة في جانب وأنتم في جانب آخر، بالأمس الجهاد بدماج جهاداً فتغيرتما ،وهذا عين الضلالة.                                   

ثم هل الرشد تطالبه -وأنت من مَن لايميز الرشد من الغي  -تطالب به العلماء وطلبة العلم ..في الكف وترك الجهاد،فهل هذا رشد ?    

نقول  ونقرأ قول الله عز وجل {كَلَّا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون}

وذكر زاهر...

شكونا إليهم خراب العراق 

            فعابوا علينا لحوم البقر

فصرنا كما قيل فيما مضا

             اريها السهى وتريني القمر.

فأقول:

وبعضهم ذكرها بلفظ:

شكونا إليه خراب السواد = فحرم علينا لحوم البقر

فكنا كما قال من قبلنا = اريها السها وتريني القمر

ماأجمل البيتين ينطبق عليهما تماماً وهي في ديوان (الكميت)

يقول زاهر جنبه الله الفتن:

(وإن الرد العلمي الذي يطرق باب النزاع ولا يحيد عن أصل الخلاف تكون له مكانه وقبول في النفوس و لا يزهد منه ولايحقر    )

أقول :فهل تسمي ردود أخيك وكتاباته علمّياً!!!!؟

العلم هو الذي يدوم ويبقى ،ويقطع النزاع كماقلت ولكن عند الخيِّرين الصالحين المهتمِّين بالمصالح الدائمة للدين والدنيا، لا عند مَن يُظهرون العضلات لإخوانهم والعدو أمامهم ،فالرد على المخالف واجب ولكن على طريقة سليمة لاضرر فيه ولاضرار

فأعجبني قول القائل:

(فمن أزال منكراً بأنكرا. كغاسل الحيض ببول أغبرا)

وأخيراً :

يقول الله عزوجل{واعتصموا بحبل  الله جميعاً ولاتفرقوا...}

فلا تظن أخي هداك الله أننا نحب الردود ولكن كمايقال 

(مكره أخاك لابطل) وكماقيل :ردودنا للباطل وأهله على الطريق ووقت الحاجة 

ونحن إخوة ننصح ونتناصح والدين النصيحة تقبلوها تفلحوا ولسنا على المنصوحين بمسيطر والله يتولانا ويتولاهم 

والله أعلى وأعلم وبالله التوفيق

كتبه :أخوكم يونس أبومقبل العدني

بمكة ٢/صفر/١٤٣٨للهجرة

Posted in: