الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

الكي المتوسط الهادئ على المدعو محمد العمودي

الكي المتوسط الهادئ على المدعو محمد العمودي 

بِسْم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه أمابعد:

فوالله إنه من يعِش دهراً يرى عجباً،وَمِمَّا نتعجب منه مايصدر من العمودي مُحَمَّدٍ وكلامِه المضحك الهزيل  كبيت العنكبوت ،وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لوكانوا يعلمون.  

ولي مع وريقاته المسمى (من رسالة داعية الحراك السلفي عبده بن حسين المجذومة) وقفات يسيرة 

الوقفة الأولى :عند ذكره لحديث أبي هُريرة رضي الله عنه ("كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء"أخرجه أبو داود والترمذي وأحمد وابن ابي شيبه 

قلت :وقدأشارالبخاري إلى تضعيف الحديث :قال الإمام البخاري في ((التاريخ الكبير)) (7/229): "كُليب بن شهاب الجرمي. يُعدّ في الكوفيين. 

سمع علياً وعمر. روى عنه ابنه عاصم وإبراهيم بن مهاجر.

قال موسى: حدثنا عبدالواحد قال: حدثنا عاصم بن كليب قال: حدثنا أبي قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلّ خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء))".

ومن عادة البخاري أنه يورد في ترجمة الراوي أغرب ما روى أو أغرب ما رُوي عنه.

وإيراده لهذا الحديث هنا إشارة منه إلى تضعيفه، وأن كليباً لم يسمعه من أبي هريرة.
وهذا الحديث رواه ابن أبي شيبة في ((مصنفه)) (5/339) عن يونس بن محمد. وإسحاق بن راهوية في ((مسنده)) (1/290) عن المخزومي. وأحمد في ((مسنده)) (2/302) و (2/343) عن عبدالرحمن بن مهدي وعفّان. وأبو داود في ((سننه)) (4/261) عن مسدد وموسى بن إسماعيل. وابن حبان في ((صحيحه)) (7/36) من طريق حبان بن هلال. كلّهم عن عبدالواحد بن زياد، قال: حدثنا عاصم بن كليب، قال: حدثني أبي، قال: سمعت أبا هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كُلّ خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء)).
ورواه الترمذي في ((جامعه)) (3/414) عن أبي هشام الرفاعي، قال: حدثنا محمد ابن فضيل، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء)).
قال أبو عيسى: "هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ".
وهكذا نقل المزي في ((التحفة)) (10/299)، وجاء في مطبوع الترمذي: "حسن صحيح غريب

فالحديث ضعيف كما أشار البخاري. وقد روى البيهقي في ((السنن الكبرى)) (3/209) من طريق أبي الفضل أحمد بن سلمة قال: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: "لم يرو هذا الحديث عن عاصم بن كليب إلّا عبدالواحد بن زياد". فقلت له: حدثنا أبو هشام الرفاعي: حدثنا ابن فضيل عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كل خطبة ليس فيها شهادة فهي كاليد الجذماء))؟ فقال مسلم: "إنما تكلم يحيى بن معين في أبي هشام بهذا الذي رواه عن ابن فضيل".

وكذلك حديث أبي هشام الرفاعي غريب عن ابن فضيل! وقد تكلّم أهل العلم في أبي هشام بسبب غرائبه! وكان ابن نُمير –بلديه- يقول:  أبوهشام"أضعفنا طلباً وأكثرنا غرائب".
ويبقى تفرد عبدالواحد بن زياد به، وهو وإن كان ثقة، إلا أن بعض أهل العلم تكلموا فيه. ولا يثبت حديثه هذا والله أعلم.

قلت: وهذا يدُل على أنه يُقلِدُ في كل شيء حتى في نقل الأحاديث.
الوقفة الثانية:عن قوله (الحراك السلفي) سبحان الله هذا بهتان عظيم  قال تعالى {مايلفظ من قولٍ إِلَّا لديه رقيب عايدٍ} وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايهوي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً....الحديث في الصحيح

كيف يكون حراكي سلفي !!!؟ سني مبتدع!! يعني خليط بين الحق والباطل 

إما أن تقول سلفي أو تقول حراكي ولا بدّ أن تصرّح بمقصدك وتوضح مقالك وماتعنيه بقولك حراكي سلفي!!


الوقفة الثالثة: عند قوله(وغيركم من قادة حركة طيش ودعاتها ) أنِّي لأشمّ ريحة تبديع وتضليل لدعاة السلفية وطلابها من حيث لايشعر العمودي ،أو أنه يشعر ولكنه متخفٍ بلباسها والله المستعان

الوقفة الرابعة عند قوله(أن تعرضوا رسائلي هذه الكاشفة الفاضحة بإذن الله تعالى لفتنتكم هذه وسوء حالكم واحدة تلو الأخرى على شيخنا يحيى أعزه الله تعالى )

أقول : من الذي حال بينك وبين شيخك يحيى حفظه الله إن كنت من الصادقين، فشفاء العيّ السؤال
واسألوا أهل الذكر إن كُنتُم لاتعملون 
ونحن عندنا فتاوي عامة وخاصة من شيخنا في جهادالرافضة اينمّا كانوا وفِي أيّ زمن كانوا ، نقلها عنه الخاص من الإخوة والعام منهم ، ولكن لا تسمع لأحدٍ من السلفيين ماندري ممن تأخد ،ممكن من فلان مانريد نُسميه أم من فلان،أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير 

وأخيراً:
إن خالفت أهل السنة برأيك الشاذ ، أي والله شاذ فممكن نقول اجتهد العمودي فأخطأ فهذا شأن المجتهدين ولكن إن صحِب أخطاءك لمز وغمز للسلفيين ورميهم بالبهتان هذا الذي لايصدر إِلَّا عن حاقدٍ أوحاسدٍ أوغافل إن أحسنّ الظن فيك 
وَاللَّه  للحقّاد والحسّاد  للمرصاد 

فأكرر وأكرر تب قبل فوات الأوان والله يغفر الذنوب جميعاً أنِّي لك ناصح


والحمدلله رب العالمين

كتبه :أبومقبل يونس العدني بمكة 
الواحد من صفر ١٤٣٨ للهجرة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More