طعونُك يا عموديْ بلا عمودِ ** وطيشُك في الوجود بلا حدودِ
تقيئُ سفاهةً وتقيئُ سماً ** كأنتنِ جيفةٍ في ذا الوجودِ
أتزعمُ فتنةً بجهاد رفضٍ ** فيا لَله من جهل الحسود
أتنهى عن جهاد الرفضِ تباً ** لعقل لا يرى خَبَثَ القرود
وتجعلُ من يجاهدهم سفيهاً ** فهذا الطيش لا خفـْق البنود
جهادُ الرفض لا يقوى عليهِ ** سوى الشجعان من كل الجنود
فسلْ دماجَ تخبرْكَ اتعاظاً ** بأكبر حاقدٍ صلَفٍ لدودِ
وسلْ حلباً وبغداداً ففيها ** من الأهوالِ تُدفـَنُ في اللحود
فكفرُ الرفضِ لا يرتاب فيهِ ** سوى أهلُ التزندق والجحود
لهم دينٌ وقرآنٌ ونهجٌ ** سوى دين الحنيفةِ والجدودِ
أتطعَنُ في شيوخ العلم حقداً ** لخدمة (كربلا) ثم(اليهود)
لقد وافقتَ معبرَ والحيارى ** لتمكين العفافيش والزيود
فدينُك يا جويهلُ في انحدارٍ ** فتباً للعمالة والقعودِ
على طَرَفيْ نقيضٍ من (غراب) ** يلوكُ لسانه دون القيود
أغرباني الهوى مهلاً فإنا ** على فتوى المشايخ والأسود
فـ(يحيى) والبواسلُ من بنيه ** على فتوى الجهاد بلا هجود
ففي(عدنٍ) بنيهِ وفي(المكلا)**وفي الجبهاتِ وفي كل الحشود
فدع عنك التخرصُ والتعالي ** ولا ترقى على اكتاف الفهود
سيبقى الشيخ طوداً للمعالي ** وإنْ رغمتْ خياشيم الحقود
أبو سعيد باغوث
4 صفر 1438هـ
0 التعليقات:
إرسال تعليق